المنتجات

الكينوا شجيرة ذات بذور صالحة للأكل. واسمها العلمي Chenopodium Quinoa وتنتمي إلى فصيلة الحبوب الزائفة (أشباه الحبوب). يعود أصل النبات إلى أمريكا اللاتينية، حيث تشير السجلات التاريخية إلى أنه قد تمت زراعته منذ 3000 إلى 5000 سنة قبل الميلاد. في الواقع، يُترجم مصطلح “الكينوا” في لغة الإنكا على أنه “أم الحبوب” ولعل هذا ليس من قبيل الصدفة، حيث اعتبرها سكان جبال الأنديز القدماء مغذية ومنشطة بشكل خاص. في الوقت الحاضر، تعد الكينوا محصولًا آخذًا في الارتفاع في جميع أنحاء العالم بسبب قيمتها الغذائية العالية والتحول العام نحو الأكل الصحي.
تعتبر الفاو (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة) الكينوا غذاءً متكاملاً. وقد تم اختيارها كأفضل غذاء نباتي في النظام الغذائي للإنسان، ولقد أدخلتها وكالة ناسا في نظام تغذية رواد الفضاء في الرحلات الفضائية طويلة الأمد، نظراً لقيمتها الغذائية المميزة. وفقاً للأبحاث التي أجريت في العقود الأخيرة، تبين أن قيمتها الغذائية لا تقارن إلا بحليب الأم، وهو الغذاء الأكثر اكتمالا حسبما ثبت حتى يومنا هذا.

كريات الخشب هي وقود صلب صديق للبيئة مصنوع من نشارة الخشب المضغوطة والنفايات الصناعية الناتجة من طحن الخشب. تتميز كريات الخشب (البيليه) على الوقود الأحفوري بخاصية لا يمكن إنكارها: فهي تنتج من مواد متجددة مثل رقائق الخشب ونشارة الخشب.
الاستثمار في نظام تدفئة جديد مكلف، لذلك يجب أن يكون مربحًا على المدى الطويل. تتميز سوق الوقود الأحفوري بارتفاع الأسعار الشديد والمخاطر غير المتوقعة. وبالمقارنة معه، فإن إمدادات الأخشاب من الغابات المحلية أكثر أمانًا وأقل تقلبًا.
المزايا الاقتصادية لبيليه الخشب مثيرة للإعجاب: مقارنة بالنفط الأحفوري أو الغاز الطبيعي، فيمكنك توفير نصف تكاليف الوقود تقريباً. أحد العوامل المهمة للعائد الاقتصادي للتدفئة باستخدام البيليه هي أجهزة التدفئة عالية الكفاءة التي تم تطويرها لهذا الوقود الصلب. تقوم مراجل التدفئة المركزية باستخدام البيليه الخشبي وصوبات البيليه الخشبي بتحويل أكثر من 90 ٪ من الطاقة الموجودة في الوقود إلى حرارة قابلة للاستخدام.